أخبار مصر

ما نراه هو عارٌ على الإنسانية .. ..

احجز مساحتك الاعلانية

ناصر ميسر

قتل شخص واغلب الدولة تنعيئة كأنه الوحيد فى فلسطين والأف الاطفال والنساء والرجال استشهدوا وهم على ارضهم وسط اولادهم وأهليهم بعد مرور 243 يوماً إلى 36586 ضحية و83074 إصابة. وفي 6 يونيو 2024 قالت وزارة الصحة في غزة إن الجيش الإسرائيلي قتل 36654 فلسطينياً، وأصاب 83309 آخرين منذ 7 أكتوبر الماضي.
ويشترك الغرب بمساعدة الاعلام غير النزية ودوائر التأثر السياسى الغربية واللوبيات الصهيونية تعمل معا جميعا لتزيف الحقائق على الارض لتعمى العالم من استشهادهم وكلهم من الأطفال والنساء المدنيين الذين كانوا يظنون ان اسقف بيوتهم او المستشفيات والمدارس من الممكن ان تحميهم — لكنها ليست الحكاية فواشطن لم تكتف الجهد الدبلوماسى او المالى فقط وانما جلبت جنودها ليكونوا مشاركين فعليين فى قتل الفلسطنيين بينما خبراؤها على الارضيخططو ويقودون العدوان بعد ان تهدمت معنويات الجيش الاسرائيلى أثر عملية حماس ضد عنجهيته ودمويته والجديد ان تظل عيونه مغمضه عن جرائم الدم الفلسطينى لعله يروى ظماء للقتل والدماء
لقد رأينا أن إسرائيل لديها القدرة على قصف أهداف في إيران؛ لكنها دائماً ما كانت تقصف أهدافاً أقل أهمية مقارنة بما حدث اليوم. هذه المرة هي الأكبر والأهم والأكثر تأثيراً حتى الآن. إنها ضربة كبيرة لـ(حماس) وأعتقد أنها ستؤثر سلباً على المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة، وتحرير الرهائن الإسرائيليين، وتؤدي إلى تعطيلها لفترة طويلة

لقد حان الوقت لوقف الحرب واقول لاسرائيل
اتركوا الأعمال العدائية.
ضعوا مشاعر عدم الثقة والعداوة جانبا.
أخرسوا البنادق؛ وأخمدوا المدافع؛ وأوقفوا الغارات الجوية.
فهذا الأمر حاسم الأهمية …
من أجل المساعدة على إنشاء ممرات لإيصال المساعدات المنقذة للحياة.
ومن أجل فتح نوافذ ثمينة لحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية.

ضعوا حدا لمرض الحرب، لكى نعيش بسلام
فهذا ما تحتاج إليه أسرتنا البشرية، الآن أكثر من أي وقت مضى.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى